الخميس، 21 يناير 2010
رسالة قصيرة عن العالم الأخر
اللغة مثلنا عاقرة وأصعب ما في انتظار الفرج هو العجز الإنساني أمام القدر ومن هناك أنعم الله علينا بالمبدعين والثوار. اعذريني بداية أنا لا أبحث عن امرأة ما, أنا لست في سن الهوى, أنا لا أكتب لامرأة ما, أنا لا أدري سبل قلوب نساء الألفية الثالثة, أنا فلاح في مشاعري, قبلي مع حبيباتي, أبوي مع رفيقاتي, اعذريني محدودة مشاعري مع النساء حتى جئت أنت. اعذريني فأكثر ما عذبني في حبك أني لا أستطيع أن أحبك أكثر. حبيبتي أن فهم امرأة مثلك فيها منطق الطيور برقتها واللبؤة بعنفوانها صعب. حيث أن حواسي الخمس البسيطة لم تعد تكفيني معك. لذا أنا سعيد بعجزي معك, فقد خلقنا من رحم التحديات لنصنع ديانة رابعة وعالم اخر فيه أشواق ومسلمات ودموع وحواس وسنة حياة خاصة بنا, تكوني أنت نبيها وأنا إلهها وكل العاشقين عبيدها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق