الأحد، 28 فبراير 2010

وليمه لأعشاب البحر

كان السبب الرئيسي في اختيار الرواية هو حاجتي لرواية أنسانيه شيقة مكتوبة بأسلوب مفارق لأساليب الكتابة التي اعتدنا عليها في أدبنا العربي تجدد شغفي بالكلمات الذي يتطابق مع شغفي للغرائز "حبه فوق وحبه تحت" جريئة في طرحها لمكامن النفوس شفافة بتصويرها لأسرار النفس البشرية , ومن ثم موضوعها الذي أهمني....
حيث أن ماهية موضوع الرواية هو موضوعنا جميعاً في الماضي والحاضر وللأسف حتى المستقبل القريب على الأقل.. موضوع العولمه والحداثة وألأرتباط العضوي بحضارتنا في مواجهتهما... موضوع الاستلاب التاريخي وحالة الأنكفاء اللذين لحقا بنا وصارا دمغة خاصة بنا.. تارة باسم الدين والأخلاق والعادات والتقاليد، وأخرى باسم القومية والعروبة، وثالثة وليست الأخيرة باسم الثورية والماركسية.. حتى صرنا لا نميز في الحقيقة مضامين كل هذه الأشياء.. وما مدى حاجتنا لها وعن حاجتنا لمعرفة بواطنها وحيثياتها.
وليمة لأعشاب البحر رواية للكاتب السوري حيدر حيدر نشرت عام 1983 في سوريا تدور أحداثها حول شيوعي عراقي هرب إلى الجزائر، غير أنه يلتقي بمناضلة قديمة تتقمص منطق الطير في أحلامها ومنطق النمل في واقعها تعيش عصر انتهاء الحقبة الثوريه في الجزائر، والخراب الذي لحق بالمناضلين هناك. لفت أنتباهي من خلال قراأتها الاستمتاع والانجذاب الكبيرين رغم أني أقرأها للمره الثانية بعد أن قرأتها في سن الثامن عشر.
احتدت التقاطعات في الروايه بين الثوره من أجل الحياة و من أجل الجنس والحب ,بين ابطال الروايه.. ماذا ستكون ردود أفعالهما وهم يراقبون انهيار وتكركب التجربة على رأسهم. هكذا بدل المقاومة للدفاع عن النفس وهو أضعف الإيمان، لجأت الشعوب العربيه إلى الانكفاء غوصاً في ماض لاستعادته من رفوف التاريخ.. وأخرى غوصاً في ذواتنا باحثين في غيابها عن تعويض ما.. والالتذاذ عبر استعادتها كل مرة بشكل آخر لذات السبب.. النسيان. حتى يتحول النسيان الى دواء نحاول به تضميد جراحنا وتعويض ما فاتنا.. أخلعوا ملابسكم!!!! فقد فقدنا كل وسائل المقاومة والدفاع عن النفس.

الجمعة، 26 فبراير 2010

رسالة إلى الطلاب العرب في الجامعات والمعاهد الإسرائيلية......

رسالة إلى الطلاب العرب في الجامعات والمعاهد الإسرائيلية......
أول شيء بعد رئاسة الأتحاد القطري
ممدوح أغباريه *
أعزائي الطلاب الجامعيين العرب في البلاد،أولا نهنئكم على افتتاح السنة الدراسية وخصوصا من ستكون هذة السنة هي الأولى في مسيرته التعليمية, كما نهنئكم ثانيا ونهنّئ أنفسنا تشيطي الحركة الطلابية عامة على الأنجاز الهام في إعادة بناء الاتحاد القطري لطلاب الجامعيين العرب. بعد غيابه عدة سنوات كهيئة تمثل تطلعات الطلاب العرب على جميع المستويات وأهمها الوطني،ليناضل الإتحاد بموازاة كافة المؤسسات والهيئات التمثيلية الوطنية لشعبنا. أجمعت القوى الطلابية الوطنية على أهمية تفعيل الأتحاد القطري لطلاب الجامعيين العرب من جديد.عليه, تم تشكيل تحالف طلابي واسع يضم كل الحركات الطلابية الفاعلة في الجامعات ممن اشتركوا في الانتخابات العامة للجان الطلاب العرب (التجمع الطلابي, حركة أقرأ, وأبناء البلد) ,وكما بقيت الجبهة الطلابية في المعارضة.على الرغم من انتداب مندوبيها في الاجتماع الثاني للإتحاد, للجنة التنفيذية التي تتابع عمل الإتحاد وتنسقه, وهذا شيء نحييهم عليه.
أعزائي الطلاب الجامعيين العرب في البلاد, إن تاريخ الحركة الطلابية هو حديث العهد، إذ يمكننا أن نتحدث عن أقل من نصف قرن من النضال الطلابي الذي بدأ يتبلور في أواخر الخمسينيات،وشهد في بداياته ألتفاف طلابي ساعده في بناء تاريخ مشرف نعتز فيه ألى يومنا هذا.لكن, خلال نشاطي الطلابي على مدار السنوات الماضية, ومن الميدان كما يقولون, لاحظت ابتعاد شريحة هي الأكبر من الطلاب عن العمل الطلابي السياسي و نفورهم منه!. ولأننا في بداية العام أقول لكم, من البديهي أنه لا يوجد نشاط طلابي حقيقي بدون قاعدة جماهيرية طلابية، و من المتوقع من طلاب جامعيين يدرسون في ظل الاحتلال وبظروف أقلية سلب وطنها منها, التأطر في الحركات الطلابية الوطنية المختلفة, وتبني مواقف هيئاتها التمثيلية والعمل لتمكينها على الرغم من غياب المردود المباشر للطالب، حيث وببساطة شديدة لا يتحقق ولا يتكلل النشاط الطلابي بالنجاح إلا بمساهمة أكبر عدد ممكن من الطلاب فيه خصوصا على أصعدة المشاركة ,الأعداد,التعميم والتجنيد.
أعزائي الطلاب الجامعيين العرب, تقع علينا نحن الطلاب العرب مهام عديدة في المرحلة القادمة, فأن المؤسسة الأسرائيلية تسعى لصدام مع الجماهير العربية عبر ضرب البعد الوطني في عملهم السياسي, وقد تجلى ذالك في السنوات الأخيرة عبر ملاحقة وسجن القيادات الوطنية مثل د.عزمي بشارة رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الأسلامية ومحمد كناعنة الأمين العام لحركة أبناء البلد. وهذا يتطلب منا رد موحد, حتى لو أقتصر حاليا على الموقف. لثبت أنه بأمكان هذه الجماهير التصرف كشعب واحد له هيئات تمثل طموحاته. أما على الصعيد الخاص بطلاب, سيخوض الأتحاد القطري العديد من المعارك التي تواجهنا كطلاب عرب في الجامعات الإسرائيلية, حيث يشكل الألتفاف الطلابي أي مساندتكم لنا أهم الذخائر. ونذكر بعضها على سبيل المثال وليس الحصر, حيث نتوق لدمج طلاب اللقب الثاني والثالث في عطاء الحركة الطلابية لمهنيتهم. كما نسعى رفع نسبة الطلاب العرب داخل الجامعات والكليات،والنضال لخفض جيل القبول لبعض المواضيع،ومحاربة توصيات لجنة شوحط ورفع قيمة قسط التعليم دون تذيل اليسار الطلابي الإسرائيلي, واضعين نصب أعيننا البعد الوطني في جميع القضايا العامة لطلاب العرب في البلاد.
أخوتي/زملائي الطلاب في الجامعات والكليات. أن ألأتحاد القطري منبركم جميعا, فنحن نرفض صيغة تنظيمية تكرس هيمنة أطار أوفئة واحدة على ألأتحاد القطري أتحادكم, لأنه ملككم ملكنا, جميع الطلاب.ونحن اليوم في تحالف طلابي واسع هدفه النهوض بالحركة الطلابية عموما. لذالك كله, نحن في الأتحاد القطري خصوصا والحركة الطلابية عموما نمد لكم يد التعاون. وثقوا بنا أن التعاون كلمة نؤمن بضخامتها. فتعاوننا مؤسسات وطلاب يكسبنا خيرا ومجدا لطلابنا وشعبنا, وأذكروا أن سبات الماضي وأثاره لا يمكن أزالتها ألا عبر العمل المتواصل الجدي, البعيد عن النزعات الفردية الحزبية فتعاونوا معنا نحو تحقيق مراد طلابنا العرب ولتكن سنة مثمرة بالعطاء الوطني والتعليمي لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله .

القوة والأخلاق

القوة والأخلاق
* ممدوح أغبارية
هذا المقال كتب في أول مجلس عام بعد سفر د.عزمي بشارة
عقد المجلس العام ,للتجمع الوطني الديمقراطي, دورته الأولى السبت ما قبل الأخير. ولعل أبرز ما تميز فيه مجلسنا العام هذه سنة على مستوى الحضور, هو غياب مؤسس الحزب ورئيسه القائد د. عزمي بشارة المنفي عن بلده الحاضر في وطنه, واشتراك الرفاق أعضاء التجمع الوطني الديمقراطي الجدد من التحالف الوطني التقدمي وسكرتير حركة أبناء البلد في جامعة حيفا سابقا. حيث انضم الأخيرين إلى صفوف التجمع بعد الهجمة الشرسة في سنة الأخيرة على الحركة الوطنية المتمثلة بملاحقة شباكية ضد قيادتها وكوادرها.
كما أفرز المجلس العام حوارات بناءة واجتهادات سياسية عديدة داخل الحزب المظلة الأوسع لأبناء الحركة الوطنية وأنصار التيار القومي عموما في داخل. وكانت القيادات داخل الحزب وفي أكثر من مناسبة, قد نبهت ونوهت إلى دور الهيئات الحزبية(الحركة الطلابية, أتحاد المرأة وأتحاد الشباب) عامة في تطوير أجندة الحزب اجتماعيا وسياسيا. وكما حثت قيادتنا هذه الهيئات على الاجتهاد المستقل وعدم تقديس التنظيم بقدر احترامه، ودعمت فيهم الحضور الخلاق والوعي النقدي الذي يضع كلَّ شيء موضع المُساءلة والمحاسبة. وكان فك تحالف مع قائمة "عوجنيم" مؤخرا في نقابة العمال الهيستدروت وموقف كتلة التجمع التي تقود الإتحاد القطري للجامعيين العرب المتحفظ والغير مؤيد لنتائج أضراب المحاضرين هو دليل الأكبر على نضوج الحزب واستيعابه لنقد الذاتي البناء الذي يصب في تطوير الحركة الوطنية. وكنا خلال النقاش قد أثرنا قضايا عديدة تتعلق بتثقيف الكوادر والنضال الشعبي, حيث تم تشديد على أن الالتفاف الجماهيري الواسع حول الحركة الوطنية هو الدافع الأساسي لنجاحها في كسب المصداقية الشعبية لحزب جماهيري يحمل هموم الأقلية العربية. كما قدمت مداخلات حول النضال السياسي والنضال الاجتماعي الذي يخوضهما الحزب. وقد اجتهد بعض رفاق في ضرورة فصل النضالين لما يحوياه من أجندة مختلفة. خصوصا لما يحمله المشروعان من أولويات مرتبطة بسيادة وحق تقرير المصير وتنظيم الأقلية القومية عبر هيئات تمثيلية منتخبة جامعة لكل الأطياف السياسية. طبعا لا يعني الفصل بينهما ببناء الجدار الفاصل, حيث لا يمكن للنضال الاجتماعي أن يتطور ألا أذا أرتكز على أرضية سياسية مضادة للسياسات العنصرية للدولة. ولأننا لا نقصد بناء الجدار وجب تنويه أننا لا نعول على حركة وطنية دون برنامج يحرر المجتمع ويحميه عبر أحياء قيم العدالة الاجتماعية والتنور والحداثة الاجتماعية.ولأننا حزب جماهيري نخبوي الفكر- شعبي الممارسة, وجب على البعض منا التوقف عن الاحتفاء اليوتوبي بمفاهيم العلمانية والحداثة من خلال عملنا الجماهيري. حيث تكمن سلبية هذا المسار نضالي بمشاريعه النظرية المجردة ومقولاته العقائدية المغلقة البعيدة نسبيا عن مورثونا الثقافي وقيمه, في خلق الفجوات الاجتماعية والتباين الثقافي عبر رفض الممارسات الوطنية الأخرى لما تفقده من رؤية تقدمية على مستوى مشروعهم الاجتماعي اليوتوبي الوحيد, الصالح لكل أزمنة تاريخ والمجتمع. مما يجعل الالتقاء مع وطنيين أقل "تقدما" في تقاطعات وطنية أساسية شبه مستحيلة. حيث لا يمكننا في الحزب التعامل مع الجمهور المحلي كما لو انه كتلة مطيعين لا يوجد لها ملامح ولا تتفاعل بل تتكون حسب ما تريد النخب سياسية وتدعوا أليه. هذه ليست ديماجوجية بل هو اجتهاد مختلف يغفر لنا فجاجة تعبير والزهو الثوري للشباب.

تل ابيب الى الكنيست

تل ابيب الى الكنيست
بقلم : ممدوح اغباريه
هذا المقال نشر في صدد الأنتخابات الأخيرة

"أم الفحم ألى الكنيست" و "أبن بلدي أحق بصوتي"و" ام الفحم اولا ", هذه هي الشعارات الانتخابية التي اعتمدتها وتعتمدها الجبهة الديمقراطية (الحزب الشيوعي وآخرون) في مدينتنا أم الفحم, حيث وللمرة الثالثة تقوم الجبهة بترشيح د.عفو أغبارية في المكان الرابع, وللمرة الثالثة على التوالي تقوم الجبهة بترشيح دوف حنين أبن مدينة تل أبيب للمكان الثالث في نفس القائمة.
ليست المشكلة في شخص د.عفو أغبارية. ولا تنحصر حتى في أجندة الجندي السابق دوف حنين,بل أن الحديث يدور عن خطورة هذا الطرح الذي يفصل مصير مدينة أم-الفحم عن مصير جماهيرنا العربية - اضافة, والامر لا يقل اهميه , الى تكريس وتعزيز القبلية وتغذية السلوكيات الأنانية وتغييب الكفاءة السياسية والطرح السياسي الذي يجب أن يميز انتخابات الكنيست خاصة في هذه الظروف الحرجة من مسيرة شعبنا في الداخل.
أن الجبهة بطرحها ألظلامي والخطير هذا, أنما تضرب بعرض الحائط كل القيم الوطنية الحقيقية وهي تعطي الشرعيه المطلقه لحزب العمل مثلا ان يطالب أهالي باقة الغربية للتصويت لأبن بلدهم الوزير في حكومة الجرائم والحرب تحت شعار "باقة ألى الكنيست" او حتى "باقه الى الحكومه" .. والامر ذاته ينطبق على أي مرشح اخر امثال ناديا الحلو او مجلي وهبه وغيرهم.
أنني على ثقة تامة أن الاخوه في الجبهة يعون سوداوية هذه الشعارات غير المسؤولة, الا ان القضية الأهم والاخطر- تكمن في تفصيل دعاية أنتخابية خاصة لمدينة أم الفحم واهاليها , كما جاء على لسان العديد من الجبهويين "خذهم على قد عقلهم". وهم يعون أن هذه الشعارات ما هي ألا نظرة استعلائية تعبر عن استهتار واستخفاف بعقل ألناخب الفحماوي , فالجبهة ترشح أشخاصا من مدن مختلفة مثل شفاعمرو وعيلبون وتل أبيب ولا تستعمل شعار عيلبون أو شفاعمرو ألى الكنيست, لأنه شعار مرفوض الجوهر في الأوساط المثقفة والتقدمية في شمال البلاد أما في أم الفحم "منوخذهم على قد عقلهم" .
كما ان الامر يعتبر محاوله ديماغوغيه لترهيب اهالي ام الفحم وكأن مدينتنا هي الوحيده المستهدفه ومصيرها مفصول عن مصير باقي قرانا ومدننا العربيه , الامر الذي يعطي الشرعيه للتصريحات العنصريه والفاشيه التي تصدر عن عنصريين امثال ليبرمان وغيرها .

أن الجميع يعلم ان ما يحصل في الواقع هو ضمان وصول عضو الكنيست دوف حنين ألى الكنيست على حساب أصوات جماهيرنا العربية. وليست المشكلة كما أشرنا مسبقا لشخص دوف حنين او ليهوديته بل أن الحديث يدور عن طروحات سياسية يحملها دوف حنين وغيره من القيادات اليهودية في الحزب الشيوعي والجبهة أمثال تمار غوجانسكي وبنيامين غونين وغيرهم والتي بموجبها يتم تحديد السياسه العامه للحزب الشيوعي والجبهة بما يتعارض مع المصالح العليا للجماهير الفلسطينيه في الداخل .

فكيف نفسر اذا , الرفض المطلق والمبدئي للحزب الشيوعي لفكرة أقامة قائمة واحدة للأحزاب الفاعلة بين الجماهير العربية (ولا أقول الأحزاب العربية حتى لا يغضب دوف).
وكيف نفسر الموقف المتخاذل للحزب الشيوعي والجبهة في قضية الحصار على غزة ودعمهم العلني ل "أبو مازن ودحلان" ووصفهم حركة حماس بحركة الزعران والظلاميين ( كما وصفها رئبس الجبهة محمد بركه ) .
وكيف نفسر تهرب دوف دوف حنين من الاجابه على سؤال في صوت اسرائيل بالعبريه ان كان ينبذ الصهيونيه ام لا , او قوله في رد لصحيفة هارتس أن الجبهة ليست مع المقاومة ولا تدعم حماس وحزب الله. او قوله في مقابلة تلفزيونيه " طبعا انا احترم نشيد هتكفا " .
وكيف نفسر المعاداة الدائمة من قبل الجبهة على مدار عشرات السنين حتى يومنا هذا لأي حركة وطنية تطرح البعد القومي والوطني في برنامجها ونهجها أمثال حركة الأرض والتقدمية وأبناء البلد والتجمع أو حتى معاداة أي شخص داخل الجبهة يحاول تغيير وتصحيح الخط بما يتلاءم وتطلعات جماهيرنا العربية.

ولان الامثله كثيره وعديده وقد تحتاج لمقالات كثيره, انهي مقالي هذا بالتطرق الى الانتخابات الاخيره لبلديه تل ابيب وكيف قام دوف حنين بذاته بترسيخ نظام الفصل العنصري من خلال تراسه قائمة انتخابيه لليهود فقط , رافضا احتواء اعضاء الجبهه العرب ابناء يافا وفضل التحالف مع شخصيات من اليمين والليكود حيث في صلب برنامج هذه القائمه الحفاظ على بيئة تل أبيب وتشجيع ركوب الدراجات الهوائية ضارباً بعرض الحائط مصالح عرب يافا الذين يواجهون مخططات الترحيل والتهجير من قبل بلدية تل أبيب ومؤسسات الدولة والاعتداءات على المساجد والمقدسات.
لقد كان شعارهم في انتخابات البلدية في تل أبيب : "تل أبيب أولا ويافا أخرا"..
وشعارهم الحقيقي في انتخابات الكنيست : "تل أبيب إلى الكنيست وام الفحم مستودع الاصوات ".

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

شذا البطولة, حكايات واقعيه في تاريخ عمالقة الفكر والسياسة

من ما يثري النفس في كتاب السيد داود أبراهيم "شذا البطوله" منشورات مؤسسة اليرموك للثقافة والأعلام رام-الله هو أن تتيقن حينما تضطلع على تفاصيل حياة عمالقة في فضاء الفكر والفن والسياسه, هو أن صغائر الأشياء أكثر قدرة في الكشف عن معادن الرجال من سواها, أنها أكثر فصاحة في بيان حقائق وخفايا وخبايا الشخصية, لذالك فأن هذه الحوادث الضغيرة, قد تكون مدخلا رحبا لمعرفة جوهر هؤلاء النابهين والووقوف على ما في شخصياتهم من الخصوبة والعبقرية والعطاء,
أي عندما نزعت أرملة الزعيم الصيني ماو في المحكمة بعد مماته ثيابها لأنه أخر سلاح بجعبتها لكي تجبر القضاة بالفر من أمامها, أو عندما بكى أحد نوادل مقهى جروبي أمام جمال عبد الناصر لأنه بعد دس السم له في القهوة, قام عبد الناصر بأعطائه هدية لأبنه الصغير كان وعده بها قبل 3 سنوات, فتفاجئ النادل وشرع بالبكاء وأعترف لجمال عبد الناصر بالمخطط لأغتياله, أو عندما رفض أحمد فؤاد نجم كتابة قصيدة ليصالح النظام بها في العام 1978 قائلا لمدير المباحث العامه " يا سيدي أنا لست أسكافيا أصنع شعرا على المقاس, وأذا كنت ترى أن الشعر يكتب هكذا فأكتبه أنت

سلام

الجمعة، 5 فبراير 2010

شكلو البلوج شوي معقد .. بس قررت شو أعمل في بشكل أساسي

طيب أخوان اذا قرأتوا هاي الفقرة تنسوش تبلغوني... بنفع على تلفون يعني أو عندما يحين اللقاء
قررت بشكل أسبوعي أكتب عن فيلم شاهدته أو كتاب قرأته أو قصة حقيقية حصلت

سلام