من ما يثري النفس في كتاب السيد داود أبراهيم "شذا البطوله" منشورات مؤسسة اليرموك للثقافة والأعلام رام-الله هو أن تتيقن حينما تضطلع على تفاصيل حياة عمالقة في فضاء الفكر والفن والسياسه, هو أن صغائر الأشياء أكثر قدرة في الكشف عن معادن الرجال من سواها, أنها أكثر فصاحة في بيان حقائق وخفايا وخبايا الشخصية, لذالك فأن هذه الحوادث الضغيرة, قد تكون مدخلا رحبا لمعرفة جوهر هؤلاء النابهين والووقوف على ما في شخصياتهم من الخصوبة والعبقرية والعطاء,
أي عندما نزعت أرملة الزعيم الصيني ماو في المحكمة بعد مماته ثيابها لأنه أخر سلاح بجعبتها لكي تجبر القضاة بالفر من أمامها, أو عندما بكى أحد نوادل مقهى جروبي أمام جمال عبد الناصر لأنه بعد دس السم له في القهوة, قام عبد الناصر بأعطائه هدية لأبنه الصغير كان وعده بها قبل 3 سنوات, فتفاجئ النادل وشرع بالبكاء وأعترف لجمال عبد الناصر بالمخطط لأغتياله, أو عندما رفض أحمد فؤاد نجم كتابة قصيدة ليصالح النظام بها في العام 1978 قائلا لمدير المباحث العامه " يا سيدي أنا لست أسكافيا أصنع شعرا على المقاس, وأذا كنت ترى أن الشعر يكتب هكذا فأكتبه أنت
سلام
الثلاثاء، 23 فبراير 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
انه ابي صاحب المتبكة العريقه و التي نهلت منها كل ما عارفي
ردحذفابنك الناقد الادبي الكبير سامي