الجمعة، 26 فبراير 2010

رسالة إلى الطلاب العرب في الجامعات والمعاهد الإسرائيلية......

رسالة إلى الطلاب العرب في الجامعات والمعاهد الإسرائيلية......
أول شيء بعد رئاسة الأتحاد القطري
ممدوح أغباريه *
أعزائي الطلاب الجامعيين العرب في البلاد،أولا نهنئكم على افتتاح السنة الدراسية وخصوصا من ستكون هذة السنة هي الأولى في مسيرته التعليمية, كما نهنئكم ثانيا ونهنّئ أنفسنا تشيطي الحركة الطلابية عامة على الأنجاز الهام في إعادة بناء الاتحاد القطري لطلاب الجامعيين العرب. بعد غيابه عدة سنوات كهيئة تمثل تطلعات الطلاب العرب على جميع المستويات وأهمها الوطني،ليناضل الإتحاد بموازاة كافة المؤسسات والهيئات التمثيلية الوطنية لشعبنا. أجمعت القوى الطلابية الوطنية على أهمية تفعيل الأتحاد القطري لطلاب الجامعيين العرب من جديد.عليه, تم تشكيل تحالف طلابي واسع يضم كل الحركات الطلابية الفاعلة في الجامعات ممن اشتركوا في الانتخابات العامة للجان الطلاب العرب (التجمع الطلابي, حركة أقرأ, وأبناء البلد) ,وكما بقيت الجبهة الطلابية في المعارضة.على الرغم من انتداب مندوبيها في الاجتماع الثاني للإتحاد, للجنة التنفيذية التي تتابع عمل الإتحاد وتنسقه, وهذا شيء نحييهم عليه.
أعزائي الطلاب الجامعيين العرب في البلاد, إن تاريخ الحركة الطلابية هو حديث العهد، إذ يمكننا أن نتحدث عن أقل من نصف قرن من النضال الطلابي الذي بدأ يتبلور في أواخر الخمسينيات،وشهد في بداياته ألتفاف طلابي ساعده في بناء تاريخ مشرف نعتز فيه ألى يومنا هذا.لكن, خلال نشاطي الطلابي على مدار السنوات الماضية, ومن الميدان كما يقولون, لاحظت ابتعاد شريحة هي الأكبر من الطلاب عن العمل الطلابي السياسي و نفورهم منه!. ولأننا في بداية العام أقول لكم, من البديهي أنه لا يوجد نشاط طلابي حقيقي بدون قاعدة جماهيرية طلابية، و من المتوقع من طلاب جامعيين يدرسون في ظل الاحتلال وبظروف أقلية سلب وطنها منها, التأطر في الحركات الطلابية الوطنية المختلفة, وتبني مواقف هيئاتها التمثيلية والعمل لتمكينها على الرغم من غياب المردود المباشر للطالب، حيث وببساطة شديدة لا يتحقق ولا يتكلل النشاط الطلابي بالنجاح إلا بمساهمة أكبر عدد ممكن من الطلاب فيه خصوصا على أصعدة المشاركة ,الأعداد,التعميم والتجنيد.
أعزائي الطلاب الجامعيين العرب, تقع علينا نحن الطلاب العرب مهام عديدة في المرحلة القادمة, فأن المؤسسة الأسرائيلية تسعى لصدام مع الجماهير العربية عبر ضرب البعد الوطني في عملهم السياسي, وقد تجلى ذالك في السنوات الأخيرة عبر ملاحقة وسجن القيادات الوطنية مثل د.عزمي بشارة رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الأسلامية ومحمد كناعنة الأمين العام لحركة أبناء البلد. وهذا يتطلب منا رد موحد, حتى لو أقتصر حاليا على الموقف. لثبت أنه بأمكان هذه الجماهير التصرف كشعب واحد له هيئات تمثل طموحاته. أما على الصعيد الخاص بطلاب, سيخوض الأتحاد القطري العديد من المعارك التي تواجهنا كطلاب عرب في الجامعات الإسرائيلية, حيث يشكل الألتفاف الطلابي أي مساندتكم لنا أهم الذخائر. ونذكر بعضها على سبيل المثال وليس الحصر, حيث نتوق لدمج طلاب اللقب الثاني والثالث في عطاء الحركة الطلابية لمهنيتهم. كما نسعى رفع نسبة الطلاب العرب داخل الجامعات والكليات،والنضال لخفض جيل القبول لبعض المواضيع،ومحاربة توصيات لجنة شوحط ورفع قيمة قسط التعليم دون تذيل اليسار الطلابي الإسرائيلي, واضعين نصب أعيننا البعد الوطني في جميع القضايا العامة لطلاب العرب في البلاد.
أخوتي/زملائي الطلاب في الجامعات والكليات. أن ألأتحاد القطري منبركم جميعا, فنحن نرفض صيغة تنظيمية تكرس هيمنة أطار أوفئة واحدة على ألأتحاد القطري أتحادكم, لأنه ملككم ملكنا, جميع الطلاب.ونحن اليوم في تحالف طلابي واسع هدفه النهوض بالحركة الطلابية عموما. لذالك كله, نحن في الأتحاد القطري خصوصا والحركة الطلابية عموما نمد لكم يد التعاون. وثقوا بنا أن التعاون كلمة نؤمن بضخامتها. فتعاوننا مؤسسات وطلاب يكسبنا خيرا ومجدا لطلابنا وشعبنا, وأذكروا أن سبات الماضي وأثاره لا يمكن أزالتها ألا عبر العمل المتواصل الجدي, البعيد عن النزعات الفردية الحزبية فتعاونوا معنا نحو تحقيق مراد طلابنا العرب ولتكن سنة مثمرة بالعطاء الوطني والتعليمي لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق